الخميس، 17 أبريل 2014

أفضل 10 مخترعين في التاريخ



10- ليوناردو دافينشي (1452 – 1519 م)

يعد من أشهر فناني النهضة الإيطاليين على الإطلاق وهو مشهور كرسام، نحات، معماري، وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم للمعرفة والبحث العملي، له آثار عديدة على مدارس الفن بإيطاليا امتدت لأكثر من قرن بعد وفاته ولديه أبحاث علمية خاصة في مجال علم التشريح، والبصريات وعلم الحركة والماء , وهي حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.

يعتبر النموذج المثالي الذي يمثل عصر النهضة بسبب مؤلفاته حيث أنه قام بتاليف ثلاثة كتب: الأول عن فن التصوير الزيتي والذي يعرف حاليا باسم “نظرية التصوير”، والكتاب الثاني عن التشريح والكتاب الثالث في الميكانيكا، ولكن الكتاب الثاني والثالث مفقودان الآن ولم يصل لنا منهما سوى بعض الصفحات، أما كتاب “نظرية التصوير” فهو متوفر في جميع أنحاء العالم بجميع اللغات، ويظهر في هذا الكتاب مدى حب الفنان العبقري ليوناردو لفن التصوير الزيتي .


  9-  إدوين لاند (1909-1991م)

 

مخترع وعالم أمريكي، ورجل أعمال منفِّذ، اخترع كاميرا البولارويد، وهي أول آلة تصوير فورية. تنتج آلات التصوير الفورية صوراً بعد ثوان من التقاط الصورة. وقد حصل لاند على أكثر من 500 براءة اختراع. وقد منح براءة لمصافي الضوء المستقطبة التي ساعدت على إزالة الوهج والانعكاسات على الزجاج والسطوح الأخرى. وفي عام 1937م أسس لاند شركة پولارويد لتصنيع المصافي، وقد أصبح مديرها ورئيس مجلس إدارتها. وقد طوّر لاند مصافي الضوء.

وفي عام 1947م أظهر لاند بوضوح أول آلة تصوير فورية، وهذه الآلات تلتقط صوراً بالأبيض والأسود فقط تُظهرّ في حوالي دقيقة. وفي عام 1963م أدخل لاند فيلمًا ملوناً لإظهاره صوراً داخل آلة تصوير وذلك خلال 50 ثانية، وحوالي عام 1972م حسّن لاند هذا النظام لأخذ صور ملونة تُظهرّ خارج آلات التصوير.

8- بنجامين فرانكلين ( 1706 –  1790)م

 

واحد من أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية ومجددي الماسونية. كان مؤلفا طابعا صاحب هجاء سياسي؛ عالم ومخترع ورجل الدولة ودبلوماسي. كان شخصية رئيسية في التنوير وتاريخ الفيزياء، حيث كان صاحب تجارب ونظريات واكتشافات متعلقة بالفيزياء. اخترع مانع الصواعق والنظارة ثنائية البؤرة وعداد المسافة وموقد فرانكلين كما أنه هو أول من اختلق كلمة electricity التي تعني كهرباء بالعربية كما أنه أول من درس الكهرباء علميا من بعد طالس في حقبة الثورة الصناعية كما أنه هو من أثبت أن البرق عبارة عن كهرباء عندما قام بتجربة خطرة كادت أن تودي بحياته عرّض فيها طائرة هوائية للصواعق فانجذبت نحوها فلما اندلعت بها الصاعقة احترقت من فورها.
ولد في بوستن، ماساتشوستس وتعلم الطباعة من أخيه الأكبر وأصبح محرر وطابع وتاجر مع إحدى صحف فيلادلفيا. أصبح ثريا جدا وكاتب وناشر بور ريشتردز ألماناك وبنسيلفاني جازيت. كان مهتما بمجالي العلم والتكنولوجيا، واكتسب شهرة دولية بسبب تجاربه الشهيرة. لعب دورا أساسيا في تحسن العلاقات الأمريكية الفرنسية في الفترة بين 1775 و1776. في آخر حياته، أصبح واحدا من أبرز دعاة إلغاء حكم الإعدام وبعد وفاته كرمته أمريكا بطبع صورته على ورقة العملة الوطنية من فئة المئة دولار.

7-  هيرو (أو هيرون) السكندري


عالم رياضة ومخترع، لا يعرف بالضبط تاريخ مولده أو وفاته، ولكنه ربما عاش في الإسكندرية فيما بين القرن 2 ق.م والقرن 3، إلا أن أصله غير معروف على الرغم من كتابته باليونانية وقد بقيت بعض مؤلفاته إما مترجمة إلى اليونانية أو اللاتينية. كتب عن قياس الأشكال الهندسية وينسب إليه قانون لتعيين المثلث، كما اشتهر بدراساته في الميكانيكا والخصائص الميكانيكية للغازات، واخترع عدة أجهزة وآلات تعمل بالماء أو البخار أو ضغط الهواء، ومن بينها نافورة، وعربة إطفاء الحرائق، وآلة تعمل بالبخار لإدارة كرة عجلة.


6- جيروم “جيري”  (1929-1997)

سجل اول براءة اختراع لكاميرا الفيديو في العام 1980 بواسطة العالم  المخترع جيروم ليميلسون Jerome Lemelson الذي توفي في عام 1997 وكان قد سجل اكثر من 500 براءة اختراع وهو مخترع جهاز الفيديو وجهاز قراءة الباركود وجهاز المسجل المحمولwalkman. علما بأن مكتب تسجيل براءات الاختراعات في امريكا رفضت تسجيل فكرة عمل الفيديو لاعتقاد اللجنة بانه من المستحيل ان تتمكن اية شركة من تصنيع هذه الفكرة وتحويلها الى واقع.



5-جورج ويستنغهاوس (1846م – 1914م)
مخترع أمريكي ومصنِّع، اخترع الكوابح الهوائيّة لخطوط السكك الحديدية، كما اكتشف التيار المتناوب لنقل القدرة الكهربائيّة، واخترع نوعًا من الأنابيب لتوصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل بصورة آمنة، واخترع أيضًا مقياس الغاز.
ولد وستنجهاوس في سنترال بريدج بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل في صباه بورشة الميكانيكا التابعة لوالده، وفي الخامسة عشرة من عمره اخترع محركًا دوارًا. وقد خدم في الجيش الاتحادي والبحرية خلال الحرب الأهليّة.
وبحلول عام 1866م كان قد طور اختراعين؛ أحدهما يتم عن طريقه تغيير عربات السكك الحديدية المتوقفة والثاني مفصلة لخط السكك الحديدية أمكن بوساطتها أن يعبر القطار من خط لآخر. وحسَّن وستنجهاوس الكابح الهوائي في عام 1868م وكان استعمالُ الكابح الجديد ناجحًا في حينه، حيث قام بتأسيس شركة لإنتاجه، وسجل براءات الترخيص لمئات الاختراعات، ونظم أكثر من 50 شركة، كما كان رئيسًا لـ 30 مؤسسة، بما فيها مؤسسة وستنجهاوس إلكتريك.

4- ألكسندر جراهام بيل ( 1847—1922)


كان أحد العلماء البارزين، مخترع، مهندس والمبتكر الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول هاتف عملي.
لقد ارتبط كل من والد بيل وجده وأخيه بالعمل في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة بيل وعمله.وعلاوة على ذلك، فقد دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876 وبالنظر إلى حياته العلمية، نجد أن “جراهام بيل” اعتبر أن أبرز اختراعاته وأشهرها؛ هو اختراع التليفون، يعد بمثابة تدخل على عمله الأصلي كعالم في مجال الصوت، كما أنه رفض أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه.
العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بيل اللاحقة، بما في ذلك العمل الرائد في الاتصالات البصرية، القارب المحلق وعلم الطيران. أصبح “ألكسندر جراهام بيل” في عام 1888 أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن.



3- توماس أديسون (1847 – 1931م)

 

 مخترع أمريكي من أصل هولندي ولد في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا!
وظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع، ومن اختراعاته مسجلات الإقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والمصدح (الميكرفون)و الحاكي (الفونوغراف)أو الفرامافون واعظم اختراعاته المصباح الكهربي، والكثير وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، وقد سجل أديسون باسمه أكثر من ألف اختراع، وتزوج أديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة، أما هو فقد مات في نيوجرسي سنة 1931م.


2- نيكولا تيسلا ( 1856 – 1943)

مخترع وفيزيائي ومهندس ميكانيكي ومهندس كهربائي. ولد في سميلجان, كرواتيا (في عهد الامبراطورية النمساوية).نال الجنسية الأمريكية فيما بعد. عُرِفَ بسبب مساهماته الثورية في مجال الطاقه الكهرومغناطيسية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
براءات اخترعات تيسلا وأعماله النظرية وضعت الأسس للطاقة الكهربائية ذات التيار المتناوب بالإضافة إلى اختراعه المحرك الكهربائي الذي يعمل على التيار المتناوب. وساعدت هذه الاخترعات البشر على النهوض بالثورة الصناعية الثانية.التقى بتوماس أديسون عند ذهابه إلى أمريكا وعمل مختبره الخاص ثم إنه بعد ذلك انفصل عنه وأنشأ له مختبراً خاصاً وحصل بينه وبين أديسون مناقضات كلاميه نشرتها وسائل الإعلام المحليه في ذلك الوقت ونجح أديسون في اقناع القوى الكهربائيه ورجال الأعمال بكفاءة ابتكاره للتيار المتناوب واستخدم هذا التيار في جميع أنحاء العالم ومن أعماله بناءه لمحطة التوليد الكهربائيه على شلالات أنجل.
هناك عدة تسميات أطلقت على تيسلا, منها “أبا الفيزياء” و “الرجل الذي اخترع القرن العشرن” و “القديس شفيع الكهرباء الحديثة” وبعد أن أعلن تيسلا عن أعماله في مجال الاتصالات اللاسلكية واختراعه للراديو المذياع, وبسبب انتصاره في حرب التيارات، حصل تيسلا على احترام كبير كأعظم مهندس كهربائي أمريكي. بعيداً عن أعماله في الكهرومغناطيسية والهندسة. ساهم تيسلا في تقدم الروبوتيكس (الإنسان الآلي), والتحكم عن بعد, والرادار, وحتى علوم الكمبيوتر والتمدد البالستي والفيزياء النووية والفيزياء النظرية، كان هناك خلاف عظيم حول من اخترع المذياع فيما بين دي فورست ونيكولا تيسلا إلى أن صدقت المحكمة العليا في أمريكا عام 1943م على أن تسيلا هو مخترع المذياع .استخدمت الكثير من انجازات تيسلا استخدمت بالإضافة إلى بعض الانجازات المختلفة. لدعم العلوم المزيفة مثل نظريات الأجسام الغريبة الطائرة والإيمان بالقوى الخفية، الباحثون المعاصرون لتيسلا عدوه “مخترع القرن العشرين” و”القديس شفيع الكهرباء الحديثة“.

        1-أرخميدس (287 ق م – 212 ق م)


عالم يوناني في الرياضيات و الفيزياء و مهندسا و مخترعا و فلكيا. يعتبر أرخميدس واحدا من العلماء الرائدين في العصور الكلاسيكية القديمة، على الرغم من أن التفاصيل المعروفة عن حياته قليلة. فمن بين خدماته الجليلة في الفيزياء وضعُ أساسات استاتيكا الموائع و علم الستاتيكا وشرحُ مبدأ الروافع. كان له الفضل في تصميم بعض الآلاتٍ المبتكرة، بما في ذلك محركات ُالحصر و مضخة أرخميدس الحلزونية (الطنبور)، و التي تحمل اسمه. ادعت بعض التجارب الحديثة أن أرخميدس قام بتصميم آلاتٍ قادرةٍ على رفع السفن المهاجمة من المياه، و إشعال السفن باستخدام مجموعةٍ من المرايا.
و عموما، يُعتبرُ أرخميدس عالم الرياضياتٍ الأهم في العصور القديمة، ومن أهم علماء الرياضيات في التاريخ. استخدم أرخميدس طريقة الاستنفاد لحساب المنطقة تحت قوس القطع المكافئ مع محصلة المتسلسلة اللانهائية، و أعطى تقديرا تقريبيا بدقةٍ ملحوظةٍ لقيمة ط (باي أو النسبة الثابتة).كما عرَّفَ أيضاً اللولب أو الحلزون الذي يحمل اسمَه، و عرف صيغ أحجام السطوح الدورانية، و ابتدع نظاما مبتكرا للتعبير عن الأعداد الكبيرة جدا.
توفي أرخميدس أثناء حصار سيراقوسة، حيث قُتِــلَ على يد جندي ٍرومانيٍ، برغم الأوامر التي نهت عن إيذائه. كتب شيشرون أنه زار قبر أرخميدس، و الذي كانت تعلوه كرة ٌ محاطةٌ بإسطوانةٍ تحدها من الخارج. أثبت أرخميدس أن للكرة ثلثا الحجم و المساحة السطحية للاسطوانة (بما في ذلك قاعدة الإسطوانة)، ويعتبر هذا الإثباتُ أكبرَ إنجازاته الرياضية.
لم تكن كتابات أرخميدس الرياضية معروفة كثيرا في العصور القديمة، خلافا لاختراعاته التي كانت أكثر شهرة. فرغم قرأة علماء الرياضيات في الإسكندرية كتبه و نقلهم عنها، لم يتم أول تجميعٍ شاملٍ لكتبـهِ إلا حوالي عام 530 ميلادية، و ذلك على يد أﻳﺰﻳﺪور اﻷﺷﺒﻴﻠﻲ. و كانت التعليقات التي كتبها يوتوكيس في القرن السادس الميلادي على أعمال أرخميدس هي التي أتاحت هذه الأعمال لقراءةٍ أوسع لأول مرة. لم تنج إلا أعمالٌ قليلةٌ نسبيا لأرخميدس خلال العصور الوسطى، و كانت هذه الأعمال مصدرا مؤثرا للعلماء في عصر النهضة. ثم كان اكتشافُ أعمال ٍ أخرى له في عام 1906 في مخطوطة أرخميدس، مما أتاح معرفة كيفية وصول أرخميدس إلى نتائجه الرياضية . 
المصدر : http://pluskw.com/blog/?p=194

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق