الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

7 اختراعات قتلت مبتكريه



هناك الكثير من المبتكرين الذين لو لم يهبوا حياتهم للعلم وأصروا على فكرتهم، لما تمكنوا من النجاح وحصد ثمار ابتكاراتهم التي كانت سبباً لتخلديهم، ولكن للأسف لم يتمكن كل المخترعين من النجاة لرؤية نجاح أفكارهم التي في بعض الأحيان كانت سبب مصرعهم. إليك قائمة بـ7 مخترعين قتلتهم تجارب اختراعاتهم.


1. فرانز ريتشليت (1879-1912)



كانت لديه قناعة شديدة بإمكانيته في ابتكار بدلة يمكنها أن تتحول إلى

مظلة للطيارين أطلق عليها اسم "Flying Tailor". لقي فرانز

ريتشليت مصرعه في فبراير عام 1912 أثناء تأديته لتجربة اختبار للبدلة

في مراحل تعديلها عندما قفز من أعلى برج إيفل الفرنسي على ارتفاع

57 متراً أمام حشد كبير من الجماهير. كان من المفترض أن يجري فرانز

التجربة باستخدام دمية، ولكنه في اللحظات الأخيرة بدل رأيه وقرر أن يقفز

لتجربة البدلة بنفسه.


2. ماكس فالير- (1895-1930)

أحد مؤسسي علم الصواريخ في ألمانيا وجمعية الطيران في الفضاء

والتي تسبب أعضائها في نجاح الطيران إلى الفضاء الخارجي في القرن

الـ20.  في الثلاثينيات من القرن الماضي، كان فاليرـ بالتعاون مع أعضاء

الجمعية ـ يعملون على ابتكار صواريخ تعمل بالوقود السائل، وكان  

فالير صاحب الفضل الأول في ظهور أول سيارة صاروخية تعمل بوقود

سائل في التاريخ. وفي مايو عام 1930 أثناء عمل فالير على تعديل أحد

المحركات الصاروخية في معمله ببرلين، انفجر المحرك مؤدياً إلى تطاير

شظايا معدنية أدت إلى قطع الشريان الرئوي ووفاته في الحال.


3. أوتو ليلينتال- (1848-1896)

أول من تمكن من القيام برحلات متكررة ناجحة بطائرة شراعية، وبعود

له الفضل في أن بدأ الأمل يتصاعد في إمكانية الطيران بآلات ميكانيكية،

وتمكن الأخوان رايت من ابتكار الطائرة بعد اتباع نهجه العلمي وكان هو

مصدر إلهامهما الأساسي. وفي عام 1869، وبعد أن تمكن ليلينتال من

القيام بآلاف الرحلات الجوية باستخدام طائرة شراعية، لقي مصرعه

بعدما توقفت طائرته الشراعية عن العمل فجأة لتسقط عن ارتفاع 17 متراً،

حيث أدى السقوط إلى إحداث كسر في ظهره وتوفي في اليوم  التالي

بعد أن قال جملته الشهيرة تعليقاً على ما ألم به نتيجة لرغبته في ابتكار ما

يفيد البشرية: "التضحية أمر واجب."


4. هاري داغليان (1921-1045) – لويس سلوتين (1910-1946)

كان يعمل كل من هاري داغليان، الأميركي، ولويس سلوتين، الكندي،

بمجال الفيزياء، وكانا يعملان على تطوير ابتكار قنبلة ذرية، ليلقى كل

منهما مصرعه أثناء العمل على تطوير هذه الفكرة. ففي عام 1945،

توفي داغليان إثر انفجار القنبلة أثناء إجراء بعض التجارب عليها في

مختبره بولاية نيو مكسيكو، حيث أصيب بتسمم إشعاعي ليتوفى بعد 25

يوماً فقط، وهي الطريقة نفسها التي مات بها سلوتين، ولكن بعد 9 أيام فقط

من التسمم الإشعاعي عام 1946.


5. جين فرنسوا دي روزيه- (1754-1785)

صاحب أول تجربة طيران ناجحة باستخدام المنطاد عام 1783، وفي عام

1785، حاول دي روزيه عبور القنال الإنكليزي على متن منطاد يجمع بين

كيس مملوء بالهيدروجين والهواء الساخن، وبعدما حدث تغير في اتجاه

الرياح، اشتعل الهيدروجين وتسبب في انفجار المنطاد وبالتالي سقوط

دي روزيه، وبصحبته مساعده بير رومان، من ارتفاع 1500 قدم ما أدى

إلى مصرعهما على الفور.


6.هوراس لوسون هانلي- (1823-1863)

كان يعمل كمهندس لماكينات الغواصات وتميز بمهارته الشديدة. تمكن

هانلي من ابتكار أول غواصة يدوية في التاريخ والتي تسببت فيما بعد في

وفاته هو ومن كان يصاحبه من طاقم العمل أثناء تجربته إياها. أطلق على

هذه الغواصة اسمه فيما بعد تكريماً له فأضحت تعرف باسم

CSS H.L. Hunley submarine. 


7. أوريل فلايكو- (1882-1913)

أتم فلايكو بناء أول طائرة عام 1910، أما في عام 1913 بعدما فشلت

طائرته الثانية التي أطلق عليها اسم Vlaicu II في عبور جبال الكاربات

جواً، بدأ في بناء طائرة أخرى معدله أطلق عليها اسم Vlaicu III لتنفيذ

أمنيته والتحليق فوق جبال الكاربات، ولكنه عندما علم بمحاولة طيارين

آخرين عبور الجبال مثله، تعجل فلايكو واستخدم الطائرة Vlaicu II التي

سبق وأثبتت فشلها، لتكلفه حياته أثناء قيادتها.

قصص 10 إختراعات جعلت الحياة أفضل



كل منا يعرف أسماء لمكتشفين ومخترعين وعلماء مثل "أينشتاين" و"نيوتن" و"إديسون"، ولكن هناك مخترعون قدموا أشياء قد تبدو بسيطة من الظاهر، وهذا بسبب أننا جئنا إلى هذه الدنيا وهي موجودة، دون أن نعاني من عدم توافرها



1) مخترع ماكينة الصرف الآلي






البريطاني "جيمس جودفيلو" هو مخترع ماكينة الصرف الآلي للنقود ومطور


نظام التعريف الشخصي بها، وهو الأمر الذي وفر خصوصية أكثر لمن يقوم

بعملية سحب النقود وأعفى الناس من الذهاب إلى البنوك، هذا المخترع يرى

أنه فقط كان يقوم بعمله رافضاً لأي احتفاء أو تقدير.



2) مخترع الحمام 




في العصور الوسطى كانت طرق الصرف كارثية مضرة بالصحة إلى أن جاء


البريطاني السير "جون هارينغتون" الذي قام باختراع الحمام الحديث الذي

يستخدم تدفق المياه في الصرف، عام 1596.


3) مخترع لوح الشيكولاتة





تخيل الحياة بدون وجود ألواح الشيكولاتة أو مسحوق الشيكولاتة، هذا الأمر


أصبح حقيقة بفضل اختراع "جووزيف فراي" الذي تمكن من طحن حبات

نبات الكوكو بمحرك البخار، ليصنع زبدة الشيكولاتة وألواح الشيكولاتة في

عام 1847.



4) مخترع برمجة الكمبيوتر





يعتبر كل من "غيتس" و"ستيف غوبز" هما أشهر الأسماء في عالم


الكمبيوتر، ولكن البعض لا يعرف أن مخترع لغة البرمجة الأولى التي تعتبر حجر

الأساس لتطور علوم الكمبيوتر حتى الآن هو العالم "دينيس ريتشي" الذي

فتح الباب أمام تطوير علوم الكمبيوتر وسمح لأفراد مثل "غوبز" و"غيتس"

بأن يقوما بثورة  تكنولوجية، ولكنه رغم ذلك لم يحصل على أي شهرة أو

احتفاء أو تقدير يناسب ما قام به.



5) مخترع حزام الأمان





رغم عمله كطبيب جراح، اخترع "هانتر شيلدن" حزام الأمان عام 1959 وذلك


بعد أن لاحظ توافد الكثير من المصابين على المستشفى التي يعمل بها بسبب

حوادث السيارات، ومعظم الإصابات كانت بالرأس والوجه مما دفعه إلى تصميم

هذا الحزام.



6) مخترع الآلة الكاتبة



الآلات الكاتبة هي أهم لوحات مفاتيح هذا العصر وكانت من أهم الاختراعات التي

أثرت الحياة البشرية، اخترعها "بيليغرينو توري" من أجل مساعدة صديق

له كفيف على الكتابة.



7) مخترع رموز الإنترنت





رموز الإنترنت التي تستخدم في الرسائل والدردشات، والتي تلخص الكثير


وتظهر ما تشعر به، هي من اختراع بروفيسور "سكوت فالهام" عام 1982،

تعتبر هذه الرموز من أهم الاستخدامات في عالم الشبكة العنكبوتية.



8) مخترع الغيتار الكهربائي






اخترعه ألماني مهاجر إلى أميركا يدعى "أدولف ريكينباتشر"، ولكنه توقف


عن تصميمه وفضل العيش في الظل قبل موته عام 1976 دون أي ذكر لفضله

على الموسيقى العصرية.

 9) مخترع مكيف الهواء


هو الشخص الذي جعل الحياة في العديد من مناطق العالم مقبولة ومكّن البشر

من التغلب على حرارة فصل الصيف، هو المخترع "ويليس كاريير" الذي

توصل إلى خاصية تبريد الهواء عام 1901 لتدين له البشرية بفضل عظيم حتى

وقتنا هذا.



10) مخترع الأدوية القابلة للذوبان





قبل ظهور القرن الـ21 كان على المريض أن يتناول الأدوية الطبية إما سائلة


وذات طعم سيئ للغاية أو صلبة وغير قابلة للذوبان، إلى أن جاء طالب في

جامعة ميتشيغان يدعى "ويليام أبغون" ليخترع الدواء المتعارف عليه اليوم،

القابل للهضم والذوبان، وكان هذا عام 1875.